تسأل لو أن القرآن هو كلام الله ،والإسلام هو حقاً طريق الحياة ،فلماذا يأخذ الناس فترة طويلة لفهمه وقبوله ؟
فأجاب الدكتور زاكر
قال : لقد ذكرت الأخت سؤالاً جيداً فالقرآن هو كلام الله والإسلام هو الحق فلماذا يأخذ الناس وقتاً طويلاً لقبول هذا الدين ،فقال المسألة هي الإتباع ليس سهلاً ،على سبيل المثال لو شخصاً لا يعرف الإسلام جيداً وربما كان شارباً للخمر يقول لو أنا قبلت الإسلام يجب أن أبتعد عن الخمر والعلاقات مع النساء فهذه أشياء قد تمنعه من الإسلام ،فيكون رده نعم الإسلام شئ جيد لكني لا استطيع الإبتعاد عن الخمر أو العلاقات مع الفتيات أو لحم الخنزير.
وربما يقول نعم سيدي يمكن أن أبتعد عن الخمر ولحم الخنزير لكن في سن الأربعين سأطبق الإسلام كاملاً.
وربما يقول آخر لو أني قبلت الإسلام ماذا سأقول لأصدقائي ،ولوالدتي ،ولوالدي ،فكل هذا تعتبر عقبات وإن تم التغلب عليها بعد ذلك ،فإن رسالة الإسلام واضحة ومنطقية ،ولكن هناك أشياء أخرى تعد من العوائق .
لذلك يجب أن يكون الإنسان قوياً ،فيقول إذا كان هذا هو الحق فيجب أن أقبله ،وإن طلب مني الإبتعاد عن أصدقاء غير مسلمين ،وصدقيني أختي في هذا فقط نفاذ البصيرة ،وهناك من غير المسلمين عندما اعتنقوا الإسلام تركوا أصدقائهم من غير المسلمين .
ويقول الله تعالى في سورة البقرة :
"لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغَيّ "
فواجبي أن أبلغ الحق وإذا قبله الإنسان أو لم يقبله ،فهذا أمر يرجع أليه.
وإن أراد الله عز وجل أن يجبر الجميع على الإيمان فهذا شئ يسير عليه بكلمة كن فيكون.
فالواجب هنا أن نؤمن بثلاثة أشياء :
أولاً : الإيمان بوحدانية الله
ثانياً : الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
ثالثاً: نؤمن باليوم الآخر أي يوم القيامة
المصدر | سلفي وأفتخر
0 التعليقات:
إرسال تعليق